وصول طائرة إغاثية إلى تونس وعلى متنها خمسة مولدات أكسجين داخل الجسر الجوي السعودي للمساهمة في مكافحة انتشار فيروس كورونا.

0
9

تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وصلت طائرة إغاثة إلى تونس أمس ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يديره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال. العمل الإنساني ، للمساهمة في مكافحة انتشار فيروس كورونا.

وتحمل الطائرة التي هبطت في تونس خمسة مولدات أكسجين عالية الجودة سيتم توزيعها على خمسة مستشفيات تونسية.

وكان في استقبال الطائرة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر وزير الصحة التونسي المكلف علي مرابط ومستشار رئاسة الجمهورية التونسية وليد الصقر. – الحاج والمدير العام للصحة العسكرية في تونس مصطفى الفرجاني وكوادر وقادة من وزارة الدفاع التونسية.

وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية ، شكر وزير الصحة التونسي علي مرابط قيادة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – على التمديد المستمر  للمساعدات الطبية لتونس لدعمها في مكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19) ، مبينا أن الشعب التونسي لن ينسى خادم الحرمين الشريفين هذا الموقف الإنساني التاريخي مع تونس.

وأوضح الوزير مرابط أن هذه الدفعة الجديدة من المساعدات ستحل معضلة كبرى تعاني منها تونس في مقاومتها لوباء كورونا المستشري ، وهي توفير الأكسجين للمرضى المحتاجين ، مشيرا إلى أن المساعدات السابقة التي شملت اللقاحات وأجهزة التنفس وغيرها للمساعدة في علاج الإصابات الشديدة في المستشفيات التونسية. وأن هذه الدفعة الجديدة تأتي للمساعدة في التعامل مع المرض على المدى الطويل.

وأضاف سعادته أن هذه المولدات ذات ميزات عالية ، والتي يمكن أن تظل في الخدمة لمدة تصل إلى 15 عامًا ، لن تسهم فقط في المساعدة الفورية في التعامل مع مرضى كورونا ، بل ستخدم أيضًا النظام الصحي في تونس بشكل عام.

من جهته شدد مدير عام الصحة العسكرية مصطفى الفرجاني على أهمية هذه المولدات الحديثة في إزالة عبء كبير عن النظام الصحي التونسي الذي عانى بشكل كبير من نقص الأكسجين وعجز في مناسبات عديدة عن توفيره بالكميات اللازمة منه.

وفي السياق ذاته ، حيا فرجاني الكوادر الفنية السعودية التي ستقوم بتركيب المولدات وتدريب الفرق التونسية عليها وتوفير أعمال الصيانة لمدة عامين لصيانة المولدات بالشكل المطلوب ، مشيدا بخبراتهم العالية.

جدد مدير عام الصحة العسكرية تحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ولسمو ولي العهد – حفظهم الله – وللشعب السعودي على وقوفهم الشهم إلى جانب الشعب التونسي. في محنتهم.

بدوره ، قال مستشار رئاسة الجمهورية ، وليد الحجام ، إن الدفعة الجديدة من المساعدات الطبية السعودية لتونس هي دفعة جديدة للدعم السعودي النبيل للتضامن مع تونس ردا على الاتصالات التي جرت بين البلدين. وأوضح الرئيس التونسي قيس سعيد وشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – أن هذا جديد وتمثل الدفعة نقلة نوعية ودعما حيويا لتونس في استجابتها لهذا الوباء ، حيث ستقدم خدمات مستدامة للمستشفيات التونسية ، معتبرة أن الدعم السعودي لتونس من خلال هذه المساعدات القيمة يمثل دفعة قوية للنظام الصحي التونسي ويزيل العديد من الصعوبات أمام الكوادر الطبية التونسية ، مقدمًا شكره للمملكة وحكومة وشعبًا على هذه المبادرة التضامنية التي تعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون القائم بين البلدين ، وتثبت ذلك الفطرة السليمة للقيادتين في البلدين حول أهمية العلاقات الأخوية على أعلى مستوى.

من جهته ، قدم العميد الركن عبد الجبار الجلولي من إدارة الصحة العسكرية التونسية لمحة عامة عن المساعدات السعودية الأخيرة التي وصلت إلى تونس والمتمثلة في خمسة مولدات أكسجين عالية الجودة سيتم توزيعها على خمسة مستشفيات تونسية ، لافتا إلى الأهمية القصوى لهذه المولدات التي ستمكن خمسة مستشفيات في الداخل التونسي من الاستقلال التام في إنتاج الأكسجين وخدمة مرضى (كوفيد -19) داخل المستشفى.

سلط العميد جلولي الضوء على التكنولوجيا الفائقة للمولدات الخمسة ، والتي قال إنها ستحل مشكلة كبيرة يعاني منها النظام الصحي التونسي ، وهي:

توفير الأكسجين ونقله ، حيث ستكون المستشفيات قادرة على إنتاج الأكسجين في الحال ، ويمكن لهذه المولدات إنتاج كميات كبيرة من الأكسجين لتعبئته في اسطوانات وتزويد المستشفيات الأخرى.

من جهته ، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر ، إن المملكة تعتبر وقوفها إلى جانب تونس واجبًا تفرضه العلاقات الأخوية التاريخية القائمة بين البلدين ، مشيرًا إلى وأن المملكة لم تدخر جهداً في الوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المحن والظروف.

وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة جاء تجسيدًا لجهود المملكة الإنسانية والإغاثية وتأكيدًا على حرصها على دعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم.

وطالب السفير عبدالعزيز الصقر من الله تعالى أن يحفظ البلدين الشقيقين وأن يديم علاقات الصداقة بين الشعبين السعودي والتونسي.

وتأتي هذه المساعدة في إطار دعم المملكة العربية السعودية ، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة ، للجهود الدولية لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد -19) في مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here