للعام العاشر على التوالي ، نجح مشروع “الإفطار الصائم” في توزيع أكثر من 3.3 مليون وجبة وسلة غذائية للصائمين داخل وخارج الدولة .
وأشاد مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة الإنسانية بالدور الفاعل الذي يقوم به الشركاء والرعاة والمنسقون والمشرفون للوصول إلى المحتاجين في مواقعهم دون عناء الوصول إلى مكان معين للحصول على وجبات رمضان.
وأشار إلى أن الرعاة هم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ، بنك أبوظبي التجاري ، مصرف الإمارات الإسلامي ، جمعية العين التعاونية ، هيئة الأوراق المالية والسلع ، شركة مياه الإمارات ، مؤسسة البركة لإدارة الإفطار الرمضاني وتوزيع الوجبات الجاهزة. وشركة منازل وشركة الظاهرة الزراعية.
وشكر الشركاء الاستراتيجيين وهم الإدارة العامة للدفاع المدني والبلديات في جميع مناطق الدولة ، ومواصلات الإمارات ، وأدنوك للتوزيع ، وإدارة الطوارئ والسلامة العامة ، وبريد الإمارات ، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.
وعلى الصعيد الخارجي ، استفاد قرابة مليون صائم من برنامج مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الإنساني ، الموزع في أكثر من 53 دولة حول العالم. وقد حصلت المناطق والبلدان المهمشة على نصيب كبير من هذه التوزيعات والوجبات ..
شمل مشروع “صيام الإفطار” خارج الدولة تسع دول عربية و 15 دولة آسيوية: باكستان وبنغلاديش وأفغانستان وتركيا وسريلانكا وجزر المالديف ، إلى جانب إندونيسيا والفلبين وسيشيل وفيتنام وتايلاند وميانمار وماليزيا واليابان. وسنغافورة.
ومن بين دول القارة الأفريقية ، شمل المشروع 16 دولة: السنغال ، سيراليون ، غينيا ، غينيا بيساو ، الرأس الأخضر ، غامبيا ، جنوب إفريقيا ، كينيا وتنزانيا ، بالإضافة إلى نيجيريا ، أوغندا ، مالي ، توغو ، رواندا ، بوروندي وإثيوبيا.
ومن بين الدول الأوروبية 10 دول هي: إسبانيا ، سويسرا ، السويد ، اليونان ، ألبانيا ، الجبل الأسود ، بيلاروسيا ، صربيا ، كوسوفو ، البوسنة والهرسك ، بالإضافة إلى أمريكا وكولومبيا وأستراليا.